أخبار الأعمال: 19 سبتمبر 2023
حلَّ مطار دبي الدولي في المرتبة الأولى ومطار حمد الدولي في المرتبة الثانية على منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وذلك وفقاً لأحدث بيانات مؤشر الاتصال الجوي لعام 2023 والصادر عن المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
ويقيس تقرير الاتصال الجوي للمطارات، الذي تم إعداده من قبل المجلس الدولي للمطارات آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط بالتعاون مع شركة “بي دبليو سي”، قدرة المسافرين على الوصول إلى شبكة النقل الجوي العالمية، ويأخذ بعين الاعتبار المسارات المباشرة وغير المباشرة التي تسهم في تعزيز جودة الخدمة في الاتصال الجوي، مثل عدد خيارات الوجهة ودورية الخدمة و تحويل الرحلات والأسعار والمساهمة في تحسين تجارب المسافرين. وقد تم إطلاق التقرير خلال افتتاح المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط مكتبه الجديد في العاصمة السعودية الرياض.
ويعتبر مطار دبي الدولي المطار الرئيسي الدولي لدبي والإمارات العربية المتحدة، حيث يربط أكثر من 240 وجهة عبر 6 قارات مع ما يقرب من 100 شركة طيران.
ويحتوي المطار على ثلاثة مبانِ رئيسية وأربع “كونكورسات” مع سعته الحالية يمكن أن يستوعب مطار دبي الدولي 92.5 مليون مسافر سنوياً.
وواصل مطار دبي الدولي الاحتفاظ بمركزه الأول بوصفه أكبر مطار دولي في السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة في العالم خلال أغسطس/آب 2023 كما يحتل مطار دبي الدولي المرتبة الأولى بين أفضل عشرة مراكز شحن دولية من حيث حجم الشحن حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 3.3 مليون طن سنوياً.
نمو بنسبة 21 بالمائة
وجاوز إجمالي عدد المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية عبر مطار دبي الدولي، جاوز 4.96 ملايين مقعد خلال أغسطس/آب 2023 مقارنة بنحو 4.09 ملايين مقعد مجدول في أغسطس/آب من عام 2022 بنسبة نمو تبلغ نحو 21.2 بالمائة في وقت يواصل فيه المطار تسجيل معدلات نمو قوية في ظل زيادة عدد الرحلات الجوية، وافتتاح المزيد من المحطات الجديدة.
التفوق على مطارات عالمية
كذلك تفوق مطار دبي الدولي على مطار لندن هيثرو بفارق يزيد عن 830 ألف مقعد مجدول على الرحلات الدولية.. حيث حل مطار هيثرو ثانياً بنحو 4.1 ملايين مقعد، يليه مطار أمستردام في هولندا بـ3.45 ملايين مقعد.. فيما حل مطار باريس الدولي في المركز الرابع بإجمالي 3.43 ملايين مقعد.
المركز الثاني
كما واصل مطار دبي أداءه القوي ليحل في المركز الثاني عالمياً في إجمالي السعة المقعدية على الرحلات «الدولية والمحلية» معاً. بعد مطار «هارتسفيلد أتلانتا» الأميركي الذي سجل 5.5 ملايين مقعد مجدول خلال أغسطس/آب الجاري.
فيما سجل مطار طوكيو الياباني نحو 4.6 ملايين مقعد على الرحلات الدولية والمحلية. ليحل في المركز الثالث تلاه مطار «دالاس فورت ورث الدولي» الذي سجل 4.4 ملايين مقعد.. فيما حل «لندن هيثرو» في المركز الخامس.
مطار حمد الدولي في المرتبة الثانية
ويؤكد هذا الإنجاز المميز التزام مطار حمد الدولي الراسخ بتوفير مستويات استثنائية من خيارات روابط السفر لمسافريه عبر شبكة وجهات في جميع أنحاء العالم. ونظراً لموقع المطار في واحدة من أسرع أسواق الطيران نمواً في الاتصال الجوي مقارنة بعدد سكانها، فإن مطار حمد الدولي يؤدي دوراً حيوياً في تعزيز الربط والاتصال بين المسافرين عبر العالم.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “تؤكد نتائج التقرير صوابية اتجاه مطار حمد الدولي للاستثمار في تعزيز قدرته الاستيعابية عبر مشروع التوسعة الكبيرة متعددة المراحل، والذي يفتح الآفاق للنمو المستقبلي ومواصلة تعزيز قدرات المطار في تفديم أفضل روابط السفر. وهذا في نهاية المطاف من شأنه أن يعزز السياحة المحلية والعالمية وصناعة الطيران عموماً.”
وأضاف المير قائلاً: “تأتي أهمية تعزيز وجود المجلس الدولي للمطارات في المنطقة في ضوء معدلات النمو التي حققتها منطقة الشرق الأوسط في الاتصال الجوي وكذلك تسجيلها لأقوى مستويات التعافي بعد جائحة كوفيد-19 بحسب التقرير.”
يربط مطار حمد الدولي بين أكثر من 170 وجهة، مما يعزز من مكانة دولة قطر باعتبارها وجهة رائدة للسفر و الفعاليات الرياضية عبر العالم. وبالإضافة إلى الناقلة الوطنية والتوسع السريع الذي شهدته الخطوط الجوية القطرية هذا العام، فقد ساهمت المكانة التي أصبح مطار حمد الدولي يشغلها على مستوى مؤشر الاتصال الجوي الصادر عن المجلس الدولي للمطارات في استقطاب العديد من شركاء الطيران الجدد مثل الخطوط الجوية الأمريكية وطيران فين أير الفنلندي والخطوط الجوية الماليزية والخطوط الجوية الجزائرية واستئناف الرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية، مما أتاح ربط المطار بوجهات مختلفة عبر أمريكا الشمالية وأوروبا وجنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا.
ومنذ افتتاحه في عام 2014، أحدث مطار حمد الدولي تحولاً في صناعة الطيران بفضل التجارب المبتكرة التي يوفرها والمرافق العصرية التي تخطف الأنظار. وباعتباره بوابة السفر إلى دولة قطر والشرق الأوسط، يواصل المطار تقديم تجارب رائعة لجميع مسافريه من مئات الجنسيات يومياً، حتى أصبح بمثابة حلقة الوصل بين الشرق والغرب.
يذكر أن المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط والذي يتخذ من هونج كونج، مقراً له، بمثابة المنبر لـ 132 مطاراً من أعضائه، حيث يعمل خلال 623 مطاراً في 47 دولة/وإقليماً عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط. وتمثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط أكبر سوق للطيران المدني في العالم من حيث حجم الحركة. كما يمثل المجلس الدولي للمطارات المصالح المشتركة لأعضائه من المطارات ويسعى إلى تعزيز التميز في إدارة المطارات وعملياتها. وتتمثل مهمة المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الدفاع عن السياسات وتقديم الخدمات التي تعزز قدرة أعضائه على خدمة المسافرين والموظفين والشركاء. وفي عام 2022، استقبلت مطارات المجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط 2.09 مليار مسافر وتعاملت مع 49 مليون طن من بضائع الشحن الجوي.