دبي، بيزنس نيوز: أعلنت ماجد الفطيم للوجهات المتكاملة، إحدى شركات ماجد الفطيم، عن إطلاق “علايا” – الحيّ المستدام فائق الرقيّ في تلال الغاف. تم تصميم الحيّ الجديد ليتوائم مع البيئة الطبيعية ويحقق التوازن المثالي بين كافة عناصر الحياة، وهو مستوحى من المفهوم المبتكر للحدائق في وسط الغابات.
يضم حي “علايا” 130 فيلا فاخرة ويمتد بمساحة 200 ألف متر مربع، منها 40 ألف متر مربع من المساحات الخضراء، محاطة بالحدائق المنسقة لتتيح لمالكي الفيلات الفخمة مزيداً من الخصوصية. وبفضل المخططات الذكية للتصميم وتعدد خيارات تصميم الأجنحة ووجود خيارين من تنسيق الحدائق وغيرها من العناصر التي تحمل الطابع الشخصي، فسيكون بوسع مالكي المنازل إضفاء لمستهم الشخصية المميزة. ويعدّ علايا بالفعل واحداً من أرقى الوجهات المرموقة في دبي، إذ سيعزز من جاذبية تلال الغاف كوجهة سكنية حصرية بطراز المنتجعات الفاخرة، تمنح المقيمين فيها أسلوباً جديداً للحياة العصرية.
يذكر أن المفهوم العصري للهندسة المعمارية، والذي يتضمن مصطلح “العمارة العضوية” من ابتكار فرانك لويد رايت، يرتكز على فكرة كون البشر والطبيعة قوتين متعادلتين في الأرض ينبغي ان يصبحا جزء واحداً. ويعود جوهر هذا المفهوم إلى فكرة مفادها بأن المباني يجب أن تنشأ من داخل البيئة وتتكيف معها، بحيث تصمم كما لو كانت منحوتة من قلب الطبيعة وبألوان مشتقة من درجات ألوان الخشب الطبيعي وتتناسق مع كل ما حولها. ونظراً لأهمية البساطة في هذا المفهوم، فإن المخططات تشجع المساحات المرنة والمفتوحة التي تسمح بدخول أكبر قدر من ضوء الشمس الطبيعي لتخلق إحساساً بالتداخل بين الطبيعة والأبنية. وبفضل الدمج بين المساحات الداخلية والخارجية، فإن التصميم يوحي بوحدة المواطن البشرية مع الطبيعة.
وقال قال هوازن اسبر، الرئيس التنفيذي لمشاريع المدن المتكاملة في “ماجد الفطيم العقارية”: “نحرص دائما على توفير مجمعات سكنية متخصصة وفقاً لمتطلبات كل عميل بما يشكل ركيزة أساسية للارتقاء بجودة الحياة. لاحظنا تغيّر في متطلبات المستثمرين ومتطلبات السوق خلال العام الماضي، وقد شهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في رغبة العملاء في الحصول على مكان هادئ للإقامة ذات تصميم عملي للغاية يوفر مساحات للعيش والعمل والترفيه في آن واحد. ولن تقتصر مزايا فيلات علايا جراند على اندماجها مع البيئة المحيطة، فهي قابلة لتعديل التصميم وفقاً للرغبات الشخصية لتتيح الفرصة لمالكي المنازل والمقيمين فيها من عيش حياتهم بالأسلوب الذي يتطلعون إليه. ولا شك ان التصميم والمواد المستخدمة في حيّ علايا ستمثل معياراً جديداً من الفخامة وإضفاء الطابع الشخصي على الحياة في دبي.”
وتجدر الإشارة إلى أن حيّ علايا، الذي يركز على رغبات العملاء، مستوحى من الطبيعة التي تتناغم فيها الطبيعة والفخامة بشكل سلس وأنيق يعزز نوعية الحياة إلى مستويات لا تضاهى. وتستخدم المواد الطبيعية والعضوية في الواجهات الخارجية من خلال استخدام الحجر والخشب، بينما يمكن للعملاء الاختيار بين طرازين هما الطراز العصري وطراز البحر الأبيض المتوسط. أما التصميم الداخلي فيشمل استخدام الحجر الطبيعي للجدران وتفاصيل من الخشب الطبيعي والأرضيات المصقولة من الخرسانة والخشب. وتدعو النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، والشرفات الواسعة المطلة، سكان المنازل إلى الاستمتاع بالإطلالات الجميلة، فيما توجد الشرفات الخارجية المظللة، والمهيأة لتناول الطعام واستضافة الضيوف، لتوحي بزوال الحدود بين الداخل والخارج. واستمراراً للتركيز على العملاء، تسمح الفيلات بوضع اللمسة الشخصية وإتاحة الفرصة لمالكيها لابتكار تفاصيل المنازل التي تلبي احتياجاتهم. فقد صممت فيلات علايا جراند بشكل يسمح بالعديد من الخيارات الشخصية لعناصر متعددة منها المخطط وواجهة المنزل وأجنحة زين وتنسيق الحدائق.
تمتاز أجنحة زين بتعدد خيارات التصميم، حيث يمكن للمشترين اختيار توظيفها كمنطقة للاسترخاء أو صالة للياقة أو مكتب أو مساحة للترفيه، فيما تتاح لهم كذلك إمكانية الاختيار بين نمطين لتنسيق الحدائق بحيث تتحول إلى مساحات خضراء غنّاء أو منطقة هادئة تضم بركة سباحة. ولتشجيع التواصل العميق مع الطبيعة وتوفير ملاذ هادئ للاسترخاء والسكينة، يقوم الحي حول غابة كثيفة تمثل مساحة مناسبة للاستكشاف والتجدد. كما يتصل حيّ علايا مباشرة بشاطئ رملي بامتداد 150 متراً على البحيرة الكبيرة بمساحة 150 ألف متر مربع، بينما يضم ناديين على الشاطئ يقدمان أحدث المرافق للرياضات المائية والشاطئية والتنس.
ولتأكيد نمط المنتجعات الراقية الذي يسود تلال الغاف، أعلنت ماجد الفطيم للوجهات المتكاملة مؤخراً عن زيادة المساحات الخضراء في المشروع بنسبة 20 بالمائة وزيادة مساحة البحيرة الترفيهية بواقع خمسين بالمائة، مع إضافة مزيد من المرافق ووسائل الراحة التي تناسب الحياة العصرية الراقية.
من الجدير بالذكر أن مشروع تلال الغاف يمتد بمساحة تفوق ثلاثة ملايين متر مربع من الأحياء السكنية المتصلة بشبكة من الممرات ومسارات السير والدراجات الهوائية، والتي تنتشر فيها المساحات الخضراء الواسعة والحدائق المنسقة، وهو مصمم وفقاً لالتزام مجتمعات ماجد الفطيم السكنية تجاه التصاميم والحياة المستدامة. كما يضم المشروع عدداً من تجارب التسوق الفريدة التي تحمل توقيع مجموعة ماجد الفطيم، بالإضافة إلى مدرسة دولية مرموقة.