بيزنس نيوز، يونيو 2022: يعود تعاون دار Garrard للمجوهرات مع مهرجان رويال آسكوت البريطاني إلى عام 1842 الذي شهد تصميم الدار العريقة لأول جائزة لسباق الكأس الذهبية جولد كاب. ويتواصل التعاون هذا العام بعد اعتماد الدار بصفة المزوّد الرسمي للكؤوس والميداليات الفضية، حيث كشفت دار Garrard عن تصاميم جديدة للكؤوس الذهبية الشهيرة وجوائز المراتب الأولى. ولطالما قدّمت Garrard كؤوس الجوائز الخاصة بفعاليات رويال آسكوت، بصفتها الدار المسؤولة عن صنع المجوهرات الملكية منذ 165 عاماً، حيث تطلّب كل تصميم الحصول على موافقة التاج الملكي، بما يعكس الأذواق المتغيرة لكل شخصية ملكية على مدار الأعوام.
وفي عام 2018، قدّمت الدار سبعة كؤوس جديدة من الفضة للفائزين بسباقات جولد كاب وكوينز فاز ورويال هانت كاب. ويتيح رويال آسكوت للفائزين بالمراتب الأولى في سباقات هذا العام الاحتفاظ بجوائزهم كتذكار، في خطوة جديدة تُضاف إلى تقاليد المهرجان.
ولطالما شكّل إبداع تصاميم جديدة لجوائز هذه
الفعالية الكبرى تحدياً شيّقاً بالنسبة لكلير سكوت، مديرة التصميم والتطوير لدى Garrard. حيث قالت في هذا الصدد: “من الممتع العودة إلى أرشيف تصاميمنا الخاصة بمهرجان رويال آسكوت واستكشاف مصادر الإلهام فيها. ولفتتني بشكلٍ خاص التصاميم الكلاسيكية الأنيقة لجوائز الفعالية في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث حملت لمساتٍ إبداعية مذهلة تناسب مختلف العصور”.
وتظهر الخطوط الفنية الجذابة بوضوح في تصاميم الجوائز الجديدة لعام 2022، حيث حرصت العلامة، انطلاقاً من اهتمامها بأدق التفاصيل، على ابتكارها بحيث تعكس تقاليد المهرجان، خاصةً قاعدة الكأس المزينة بنفس تصميم التطريزات من الحرير على اللباس الكلاسيكي للفرسان. ويضيف هذا التعاون إنجازاً جديداً إلى سجلّ دار Garrard الغني بتقديم أجمل تصاميم الكؤوس والجوائز وأفخمها في العالم. كما يعكس كل تصميم فلسفة مؤسس الدار جورج ويكس منذ عام 1735 ورؤيته الإبداعية التي تجمع بين التصاميم الاستثنائية والحرفية العالية
تقع دار Garrard للمجوهرات في قلب منطقة مايفير بلندن حيث تبتكر العلامة كل قطعة من إبداعاتها. وندعو عملاءنا هنا للاطلاع على تشكيلاتنا واختبار تجربة متميزة تصحبهم في رحلة إلى عالم Garrard في الماضي والحاضر والمستقبل.
وتأسّست الدار عام 1735 وسط منطقة ويست إند في لندن على يد صائغ الفضة جورج ويكس، حيث حصلت على أول رعاية ملكيّة من قبل فريدريك أمير ويلز في العام نفسه. وفي عام 1843، تم تعيين الدار كأول علامة مسؤولة عن مجوهرات التاج الملكي، ومنذ ذلك الحين، ساهمت Garrard في كتابة التاريخ البريطاني من خلال تقديم مجوهرات أسرت القلوب في جميع أنحاء العالم.
ونجحت الدار في تصميم أجمل المجوهرات وأكثرها شهرةً على مرّ التاريخ، انطلاقاً من تاج الملكة ماري ووصولاً إلى خاتم خطبة الأميرة ديانا. وتواصل العلامة الكشف عن إبداعاتٍ جديدة في كل مرة، لترسّخ فلسفتها في الحفاظ على تقاليد المجوهرات الفاخرة مع تصاميم عصرية تأسر القلوب ولا يخبو ألقها مع الزمن.