بقلم : محمد سلمان
مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حافلة بأعمال الخير ، ومنذ تأسيسه لدولة الإمارات على اسس قوية ومتينة وهي مثال للسلام والتعايش والتسامح والعطاء حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به بين دول العالم ، فيده البيضاء كانت دائما ممدوده للأشقاء والقاصي والداني في كل بقاع الأرض. أسس الشيخ زايد، رحمه الله، صندوق أبوظبي للتنمية كما أنشأ مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون يد العون داخل الدولة وخارجها. وكان لديه رؤية مبكرة واهتمام ببناء الإنسان، وتعليمه، وإسعاده، وتطبيبه، ليكون قادراً على قيادة الحاضر والمستقبل. ومن أقواله طيب الله ثراه (لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا.)
اليوم تتابع القيادة الرشيدة مواصلة هذه المسيرة و الإنجازات والوصول إلى المراكز الأولى عالميا خلال الخمسين عاما” الماضية .
ستظل ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حية وخالدة في ذاكرة المواطنين والأمة العربية والإسلامية