– تمثل هذه الخطوة شراكة هامة لكلا الطرفين في خططهما لجلب تقنيات عالمية مبتكرة للحد من الانبعاثات الكربونية في الشرق الأوسط.
– تعد جامعة خليفة جامعة بحثية حائزة على أعلى تصنيف دوليًا ومقرها أبوظبي.
– تتميز الشركة التي مقرها دولة الإمارات بتعاوناتها مع شركاء عالميين بهدف ابتكار
التكنولوجيات المتقدمة وتطويرها والتوسع في نشرها للحد من انبعاثات الكربون في المنطقة.
تعاون مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مع “زيرو كربون فينتشرز”، شركة تكنولوجيات الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط، في تطوير تطبيقات الحياد الكربوني المتعلقة بتكنولوجيا “لوب” التي طورتها الشركة التكنولوجية “ليفيديان نانوسيستمز” في المملكة المتحدة.
وفي هذا الإطار، أقام كل من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة وزيرو كربون فينتشرز موقعًا خاصًا لتكنولوجيا الحياد الكربوني في مجمع أرزنة في حرم الجامعة الواقع في ساس النخل في أبوظبي، كما سيتم إجراء البحوث على مدخلات الآلات ومخرجاتها بهدف تطوير التطبيقات للعديد من مخلفات الغاز والتي تشمل مخلفات الغاز الناتج عن صناعة النفط والغاز والزراعة ومكبات النفايات ومحطات معالجة مياه الصرف.
وتعاونت شركة زيرو كربون فينتشرز في وقت سابق من العام الحالي مع شركة ليفيديان نانوسيستمز في نشر تكنولوجيتها المبتكرة “لوب” في دولة الإمارات.
تساهم تكنولوجيا “لوب” في إبراز القدرة على معالجة غاز الميثان الذي يتم جمعه كأداة رئيسة لتحقيق عالم خال من الكربون، حيث تجري عمليات الفصل على الميثان لإنتاج الهيدروجين، الوقود اللازم مستقبلًا، والغرافين الذي يحظى بإمكانات كبيرة تعزز مجموعة واسعة من الصناعات.
وستتضافر جهود الشريكين للتعاون معًا في كل مشروع على حدة بدءًا من مشروع تكنولوجيا “لوب”، كما تطمح رؤية الطرفين إلى إجراء التعاونات في المزيد من البرامج مستقبلًا.
من جانبه، قال الدكتور حسن عرفات، مدير أول في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد: “يفخر مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد بالشراكة مع زيرو كربون فينتشرز لتطوير تطبيقات الحياد الكربوني المتعلقة بتكنولوجيا لوب التي طورتها شركة ليفيديان نانوسيستمز، حيث تؤكد هذه التكنولوجيا الحديثة المتخصصة بإنتاج الغرافين والهيدروجين الموجودة في حرم جامعة خليفة في ساس النخل على مساعينا في استقطاب تكنولوجيات الغرافين العالمية المبتكرة إلى دولة الإمارات والمنطقة. وفي هذا الصدد، سيركز الباحثون في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد على تطوير العديد من التطبيقات المتنوعة الخاصة بمخلفات الغاز الناتج عن صناعة النفط والغاز والزراعة ومكبات النفايات ومحطات معالجة مياه الصرف”.
وقال مارتن رينولدز، الرئيس التنفيذي في زيرو كربون فينتشرز: “يعتبر غاز الميثان واحدًا من أسوأ الغازات المسببة للاحتباس الحراري عند انتشارها في الغلاف الجوي، وتعد هذه التكنولوجيا المقدمة من ليفيديان النموذج الأمثل للتكنولوجيات التي نسعى إلى تعزيز تطويرها في المنطقة، حيث نحظى بمجموعة من الأهداف للتوسع في نشرها في مختلف مجالات القطاع الصناعي في دولة الإمارات بدءًا من التركيز على تحقيق الحياد الكربوني من خلال غاز الميثان الناتج عن مواقع مكبات النفايات. وعلى صعيد آخر، تساهم شراكتنا مع جامعة خليفة، الجامعة التي توفر أفضل المراكز البحثية العلمية والتكنولوجية في العالم، في تعزيز ودعم الأهداف التي وضعناها بأنفسنا. ونتطلع في الوقت الحالي إلى رؤية نتائج هذه الشراكة الرائدة التي ستقودنا إلى إحراز المزيد من التقدم في تحقيق أهداف الدولة المتمثلة بالوصول إلى الحياد الكربوني”.
يذكر أن مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة هو جزء من الاستثمار الاستراتيجي الذي تقوم به حكومة أبوظبي في الدولة للنهوض بالتطوير العلمي والتوسع بنشر التكنولوجيات التجارية المنبثقة عن الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد، حيث يعتبر مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد جزءًا أساسيًا من منظومة الابتكار في المواد المتقدمة الجاري تطويرها حاليًا في أبوظبي.