أكد سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن يوم زايد للعمل الإنساني علامة مضيئة في تاريخ الأمة ونموذج رائد للعمل التنموي عالمياً.
وقال سعادته: “إن نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا يزال يترك أثره في مختلف المجتمعات حول العالم، حيث أولى أهمية قصوى للعمل الخيري كمنظومة عمل متكاملة ساهمت في قيادة الجهود التنموية للنهوض بالعديد من المجتمعات. إن الأعمال الخيرية التي تقوم بها دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة ساهمت في تعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات، وبالتالي زيادة تأثيرها على محيطها وتصدير تجاربها التنموية الرائدة في المنطقة والعالم”.
وأضاف سعادته: “نجحت دولة الإمارات في إحداث قفزة كبيرة في مجال العمل الإنساني في العالم، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تسعى من خلالها إلى مساعدة الشعوب على النهوض من جديد وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات. إن مسيرة العمل الإنساني التي بدأها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ستظل مستدامة بفضل جهود القيادة الرشيدة وجميع الجهات المعنية في الدولة، حيث ستبقى الإمارات سباقة بمد يد العون للمحتاجين في جميع أرجاء العالم في كل الظروف”.