· هانيويل وجامعة الفيصل يتعاونان في إجراء برامج بحثية لتطوير القدرات المحلية في مجالات الطاقة والاستدامة
· هانيويل تطلق برامج تدريبية متخصصة في الطاقة المستدامة لتعزيز استدامة المباني
الرياض، المملكة العربية السعودية،بيزنس نيوز، يونيو 2022: أعلنت شركة هانيويل (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز Nasdaq: HON) اليوم عن توقيعها اتفاقية تعاون استراتيجية مع جامعة الفيصل في المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز مستويات الاستدامة في المباني وتعزيز جهود المملكة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وبموجب هذه الشراكة، ستتعاون شركة هانيويل لتقنيات المباني مع كلية الهندسة في جامعة الفيصل على تصميم وتطبيق برامج بحثية مشتركة لتعزيز استدامة المباني من خلال مشاريع الطاقة المتطورة.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مها بنت مشاري أل سعود نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية والتطوير في جامعة الفيصل: “نفخر بالشراكة مع شركة هانيويل، والذي من شأنه أن يدعم جهود المملكة في تحقيق رؤية 2030 وأهدافها في المجال البيئي والاجتماعي والحوكمة والحياد الكربوني. كما سترسخ هذه الشراكة مع هانيويل من مكانة الجامعة كواحدة من المؤسسات البحثية الرائدة التي تدعم التبادل المعرفي وتحسين جودة الفرص لخريجين الجامعة في التخصصات المهنية التي يختارونها”.
ومن جانبه، قال عبد الله الجفالي، الرئيس الإقليمي لشركة هانيويل في المملكة العربية السعودية والبحرين: “نتطلع إلى الشراكة مع جامعة الفيصل في المملكة العربية السعودية لتطوير الخبرات المحلية وتعزيز المعرفة والخبرات لتنفيذ مشاريع الطاقة، وذلك تماشياً مع جهود هانيويل لتطوير إمكانات القطاع وتعزيز الفهم للتقنيات الجاهزة للاستخدام”.
وستطلق هانيويل أيضاً البرنامج التدريبي للطاقة المستدامة، والتي ستوفر من خلالها مصدراً معرفياً مستداماً للمتخصصين والمدققين في مجال الطاقة للمساعدة في دعم مشاريع هانيويل في المنطقة. وستعزز هذه الأكاديمية من قدرات الشركة المتنامية في تطوير الحلول التي تعزز من استدامة المباني. وستتعاون جامعة الفيصل مع هانيويل بصفتها أول شريك تعليمي للبرنامج التدريبي. وسيعمل الطرفان على إعداد برنامج هانيويل التدريبي في الطاقة والاستدامة بهدف تطوير خبرات المتعلمين وتعزيز القدرات المحلية.
وسيركز البرنامج على تعريف المشاركين بمبادئ الطاقة والاستدامة على نحو موسع، إضافة إلى كيفية إجراء تقييم فعال للتحديات في الطاقة وتقييم تكاليف وفوائد استخدام مصادر متنوعة من الطاقة المتجددة وحساب استهلاك الطاقة. كما سيزودهم البرنامج بما يحتاجونه لفهم طبيعة مواد وأنظمة وأساليب البناء، وما هي أفضل الاستراتيجيات لتصميم مبانٍ مستدامة وموفرة للطاقة وصحية، وصولاً إلى إجراء عمليات تدقيق فعلية لاستخدام الطاقة في المباني.
وفي دراسة أجرتها شركة يوجوف مؤخراً والتي شملت أكثر من 300 شخص من قادة الأعمال وصناع القرار في المنطقة لفهم مستوى الوعي والتحديات والأولويات لسياسات الاستدامة، تشير النتائج إلى أن إدارة الطاقة تتربع على رأس قائمة الأولويات، إذ قال حوالي 90% من المشاركين إن الاعتبارات البيئة والاجتماعية والحوكمة تُعدّ من الركائز الهامة لاستراتيجية شركاتهم. وفي المملكة العربية السعودية، كان السبب الرئيسي للمشاركين هو خفض التكلفة. 1
وأضاف الجفالي: “يؤكد إطلاق البرنامج التدريبي للطاقة المستدامة على التزامنا تجاه المملكة العربية السعودية في دعم جهود التوطين والمبادرات مثل برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، إضافة إلى تعزيز تعاوننا مع القطاع الخاص. كما أن هذا التعاون سيساعد في تطوير المواهب المحلية وتعزيز القدرات لتنفيذ مشاريع الطاقة المستدامة في أنحاء المملكة”.
وسيدعم استثمار هانيويل في المواهب والخبرات المحلية برنامج اكتفاء الذي أطلقته شركة أرامكو السعودية، وذلك من خلال تنمية القطاعات المحلية وتوفير التدريب والوظائف للمواطنين السعوديين.
ومن ناحية أخرى، تهدف جامعة الفيصل، وهي جامعة خاصة غير ربحية متخصصة في الأبحاث والتعليم المصنفة 201-250 عالميا وفي العام 2021 لتكون أول جامعة سعودية وعربية تحصد هذا التصنيف، كما جاءت في المركز التاسع كأفضل جامعة “ناشئة” حسب التصنيف العالمي لـTimes Higher Education . وتعمل الجامعة على توفير برنامج للدراسات العليا ضمن المعايير الدولية، بما يهدف إلى تعزيز الجهود البحثية الإبداعية التي تساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة يحفز على ريادة الأعمال والشراكات المجتمعية والتعاون الدولي.
ويتمثل هدف المملكة وبرنامج اكتفاء من أرامكو السعودية في توطين 70% من الإنتاج والوظائف وعلى نحو يدعم أهداف رؤية السعودية 2030 التي تتماشى معها خطط هانيويل الاستراتيجية في المملكة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن هانيويل تعمل في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 70 عاماً، إذ تضطلع بدور حيوي في دعم وتطوير قطاعات عدة في المملكة من خلال تطوير القدرات المحلية وتصنيع التقنيات.