بمرافقها عالمية المستوى وتجهيزاتها التعليمية الأحدث من نوعها، تبدأ الأكاديمية عامها الدراسي الجديد 2023/2022
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 30 أغسطس 2022: استقبلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة، الدفعة السابعة من طلاب الأكاديمية مع بدء العام الأكاديمي 2022/2023. ورحب الدكتور هاشم عبدالله بن سرحان الزعابي، المدير الجديد للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة، بطلاب الأكاديمية الجدد، وهنأهم على اختيار التخصص في المجال البحري الذي سيفتح لهم آفاقًا واسعة لبناء مسيرتهم المستقبلية في قطاع يشهد طلبًا متزايدًا على الكفاءات المحترفة في جميع التخصصات البحرية.
وقد بلغ عدد الطلاب الجدد الملتحقين بالأكاديمية 58، منهم 35 طالبًا، و23 طالبة، ما يؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه في تطوير القطاع البحري في المنطقة، تحقيقًا لرسالتها المتمثلة في تأهيل كوادر متخصصة من الشباب الطموح من الجنسين للعمل في القطاع البحري.
وفي كلمته الترحيبية بالطلاب الجدد، قال الدكتور هاشم عبدالله الزعابي، مدير الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة: “منذ أن افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، هذا الصرح التعليمي الرائد عام 2019، شهدنا زيادة كبيرة في عدد الطلاب الملتحقين بالأكاديمية، فلطالما كان القطاع البحري من أبرز المسهمين في نهضة وتقدم دولة الإمارات منذ سبعينات القرن الماضي. ووفقًا لتقديرات عام 2020، بلغ إسهام القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات ما يزيد على 90 مليار درهم؛ لذا، يقع على عاتق المؤسسات الأكاديمية البحرية، مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة، مسؤولية تعزيز قدرات القطاع، عبر تأهيل جيل من المهنيين البحريين الأكفاء القادرين على الاستفادة من الإمكانات التي توفرها التقنيات المتطورة، للارتقاء بالقطاع البحري والمشاركة في تعزيز الاقتصاد الوطني.”
وأضاف الدكتور هاشم الزعابي: “انسجامًا مع هدفنا بأن نكون في الطليعة دائمًا، نعتمد أحدث المناهج التعليمية ولدينا أفضل المرافق وحلول التدريب الرقمية مثل أجهزة المحاكاة البحرية المتطورة لتوفير التجارب العملية للطلاب، فنحن ندرك جيدًا احتياجات الصناعة البحرية على مستوى العالم، ولدينا نخبة من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين ممن يمتلكون خبرات طويلة، ويحرصون على نقل معرفتهم الأكاديمية والعملية إلى الجيل المقبل من قادة القطاع البحري. إضافة إلى ذلك، فإن التجربة الفريدة التي توفرها الأكاديمية للطلاب من حيث خبرة التدريب العملية والميدانية على متن السفن وفي الموانئ، تمكّنهم في المستقبل من التغلب على مختلف التحديات التي تواجه القطاع لتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى.”
أحدث المرافق والإمكانات
يعد فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة، الأكبر والأكثر تجهيزاً من بين جميع الفروع، ويضاهي في مساحته وتجهيزاته المقر الرئيس للأكاديمية في مدينة الإسكندرية. وقد ساعدت المنح الدراسية ومكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مئات الطلاب على الالتحاق بالأكاديمية وبدء حياتهم المهنية في القطاع البحري لتولي مناصب عليا في المستقبل. كما أن المرافق الحديثة والمتطورة التي تمتلكها الأكاديمية تجعلها واحدة من أفضل الجامعات والأكاديميات البحرية على مستوى العالم.
من جهته، قال الدكتور الربان أحمد يوسف، نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة: “من دواعي سرورنا أن نرى تزايد اهتمام الشباب بالقطاع البحري عاماً بعد عام، فمن دون شك، يوفر هذا القطاع فرصًا لا مثيل لها للعمل في وظائف متميزة وعالية المردود. ونهدف في الأكاديمية إلى تعزيز القدرات والكفاءات الوطنية الشابة، لتولي زمام القيادة في القطاع البحري والوصول به إلى آفاق جديدة.”
وأضاف الدكتور الربان أحمد يوسف: “ينصب تركيزنا في الأكاديمية على تدريب الطلاب لفهم مختلف الجوانب النظرية والعملية في القطاع البحري، ونتعاون مع العديد من المؤسسات البحرية الرائدة في جميع أنحاء العالم، وكذلك مختلف الهيئات الحكومية، لضمان حصول طلابنا على التدريب المناسب في بيئة مثالية تسهم في تطورهم المهني. ومن خلال العمل في تلك المؤسسات، يتمكن طلابنا من استيعاب المعلومات بصورة شاملة، فضلاً عن بناء شبكة علاقات مهنية تساعدهم على الوصول إلى الفرص المتاحة في القطاع في وقت مبكر من حياتهم المهنية. وتعد الأكاديمية رائدة في مجال تمكين المرأة وتعزيز حضورها في القطاع البحري، من خلال تشجيع الفتيات على الالتحاق بالأكاديمية وبدء مسيرتهن المهنية في هذه الصناعة، إذ تزيد نسبة الطالبات على 45 في المائة من إجمالي عدد طلاب الأكاديمية.”