· المؤتمر يحفّز استجابة قطاع المرافق لتحقيق الحياد المناخي قُبيل انعقاد مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ “كوب 28”
· مجموعة “طاقة” تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الذي سيعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”
· حدث عالمي يستمر ثلاثة أيام ويتضمّن مؤتمراً تقنياً وإستراتيجياً إضافةً إلى منتدى الطاقة النووية
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” في إمارة أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل.
تنظّم هذا المؤتمر شركة “دي إم جي إيفنتس”، بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودائرة الطاقة – أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وتأتي نسخة المؤتمر لهذا العام بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “كوب 28” خلال العام الجاري، وسيُسهم الحدث في تحفيز استجابة قطاع المرافق للمساعي الهادفة إلى تحقيق الحياد المناخي وتسليط الضوء على دوره المحوري في دعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية على مستوى القطاع. وسيوفر المؤتمر منصّة رائدة لتقييم التقدّم المتحقّق على هذا الصعيد وتمهيد الطريق للمباحثات والنقاشات المهمة التي ستعقد خلال مؤتمر “كوب 28”.
يتركّز المعرض والمؤتمر على موضوع تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة وتحقيق أهداف الحياد المناخي، وسيَجمع أبرز الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك صنّاع السياسات وقادة الأعمال والمستثمرون والمبتكرون، لمناقشة دور قطاع المرافق في قيادة التغيير اللازم لتحقيق الأهداف المناخية الرئيسية.
وسيستقبل المؤتمر العالمي للمرافق على مدى ثلاثة أيام وزراء الطاقة، وما يزيد على 10 آلاف متخصّص في القطاع، وألف ممثّل عن الجهات المشاركة في هذا المؤتمر و250 متحدّثاً من أبرز خبراء القطاع و150 شركة عارضة من كل الأنشطة التي تضيف القيمة لقطاع المرافق، بما في ذلك شركة “إي دي إف”، و”إنجي”، و”بيكر هيوز”، و”هواوي”، و”وستنجهاوس”، والشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد”، و”أنسالدو إنيرجيا”، و”إكسون موبيل”، و”شنايدر إلكتريك”، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي. وستستعرض هذه الشركات منتجاتها وابتكاراتها وأحدث الحلول التكنولوجية في مجال توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها والطاقة النووية وإدارة مصادر المياه وتحليتها.
وسيجمع المؤتمران الإستراتيجي والفني اللذان يتضمّنها هذا الحدث الوزراء وصنّاع السياسات وأبرز قادة قطاع المرافق، لتبادل الأفكار وتشارك الإستراتيجيات والحلول المبتكرة للتحدّيات الرئيسية التي يواجهها القطاع، والتي تشمل توفير خدمات الطاقة الموثوقة والصديقة للبيئة بأسعار معقولة. وسيترأس اللجنة الفنية للمؤتمر الدكتور عفيف سيف اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للنقل والتحكّم “ترانسكو”، وهي إحدى شركات البنية التحتية التابعة لمجموعة “طاقة”.
وسيُركّز منتدى الطاقة النووية، الذي يُقام برعاية “أتكنز جلوبال” و”يورنكو” و”وستنجهاوس”، على دور الطاقة النووية في تحقيق الحياد المناخي وأمن الطاقة، إلى جانب التركيز على التقنيات الجديدة والناشئة التي تُسهم في رسم مستقبل قطاع الطاقة النووية.
وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”: “تفخر مجموعة “طاقة” باستضافة قطاع المرافق من مختلف أنحاء العالم في دولة الإمارات مرة أخرى لمؤتمر المرافق العالمي. ويكتسب هذا الاجتماع العالمي مع نظرائنا أهمية أكثر من أيّ وقت مضى، في ظلّ اقتراب موعد استضافة مؤتمر “كوب 28”. فهو يستقطب أبرز الجهات الرائدة ضمن مختلف مراحل إضافة القيمة في قطاع المرافق، لتلبية الاحتياجات الملحّة للتصدّي لتغيّر المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية، مع تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة في الوقت نفسه.
وأودّ أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدّم بجزيل الشكر والتقدير الى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على قيادته الرشيدة ودعمه المستمر للمؤتمر العالمي للمرافق منذ انطلاقه العام الماضي. وبصفتنا شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون على مستوى إمارة أبوظبي وخارجها، نتطلع قُدماً إلى الاستفادة من النجاح الذي حقّقه هذا الحدث العام الماضي، ونعتقد أنّ نسخة هذا العام من المؤتمر ستؤدي دوراً محورياً في تمكين قادة القطاع وصنّاع السياسات من التعاون وإقامة المزيد من الشراكات المثمرة”.
وقال كريستوفر هدسون، رئيس قطاع الطاقة العالمية لدى شركة “دي إم جي إيفنتس”: “نتطلع إلى عودة المؤتمر العالمي بنسخته الجديدة هذا العام في شهر مايو، إذ تُعدّ أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة والخدمات اللوجستية وبوابة للاقتصادات النامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، وهو ما يجعلها المدينة المثالية لاستضافة مثل هذا الحدث”.
وأضاف قائلاً: “يتناول جدول أعمال المؤتمر هذا العام العديد من القضايا المحورية في كل أنشطة إضافة القيمة في قطاع المرافق، ويجمع أبرز رواد القطاع ليتيح للحضور فرصة المشاركة في أبرز الجلسات الحوارية والاطلاع على أحدث الابتكارات التي ستُسهم في رسم مستقبل قطاع المرافق”.