- ستوفر الاتفاقية المسافرين بميزات عديدة وخيارات سفر جديدة من وإلى المملكة العربية السعودية.
- ستعزز الشراكة فرص النمو لكلًا من “طيران الرياض” وخطوط “فيرجن أتلانتيك” الجوية.
الرياض، المملكة العربية السعودية، 4 سبتمبر 2024:
أعلن “طيران الرياض”، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، عن عقد اتفاقية استراتيجية مع خطوط “فيرجن أتلانتيك” الجوية البريطانية، بهدف تقديم مجموعة من المزايا للضيوف المسافرين بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ووجهات أوسع.
وتعد الاتفاقية، التي تم توقيعها في حفل أقيم في المقر الرئيسي لشركة طيران الرياض في العاصمة، المرحلة الأولى لهذه الشراكة الاستراتيجية التي ستمكن كلتا الشركتين من تعزيز الربط الجوي بينهما، وتوسيع شبكاتهما، وتحسين تجربة عملائهما. كما ستتيح للمسافرين فرصة استكشاف وجهات جديدة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وصرح “توني دوغلاس”، الرئيس التنفيذي “لطيران الرياض”، على هامش الشراكة قائلًا: “ستتيح لنا شراكتنا مع “فيرجن أتلانتيك” تقديم مسار إضافي يربط المملكة بالعالم، مما يعزز خيارات السفر المتاحة لكافة الراغبين بزيارة المملكة. وتأتي هذه الشراكة ضمن سلسلة من الشراكات التي أبرمناها مؤخرًا مع رواد القطاع. أحدثها، شراكتنا الاستراتيجية مع طيران “دلتا’، الرائد عالميًا.”
وأضاف “دوغلاس”: “نحن على يقين بأن شراكتنا مع ‘فيرجن أتلانتيك’ ستوفر عملائنا بمزايا عديدة، وستساعدنا في توسيع شبكة وجهاتنا من وإلى المملكة، خاصةً مع استعدادنا لبدء عملياتنا في صيف العام القادم.”
من جهته صرح الرئيس التنفيذي لخطوط “فيرجن أتلانتيك” الجوية، “شاي فايس”، قائلاً: “نلتزم بالعمل مع أفضل الشركاء في المنطقة لضمان تقديم أفضل خيارات السفر المميزة لعملائنا، خاصة عبر مساراتنا من وإلى المملكة. نتطلع للعمل مع “طيران الرياض” ونفخر بأن نكون جزءًا من رحلته المستقبلية.”
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود “طيران الرياض” لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر ريادة صناعة الطيران ووضع الرياض على الخريطة العالمية كوجهة وبوابة للمملكة العربية السعودية. حيث ستساهم هذه الشراكة بزيادة حركة السفر الجوي بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ووجهات أوسع.
ويستعد “طيران الرياض” للانطلاق رسمياً في منتصف عام 2025، ليضع لنفسه بصمة بارزة في صناعة الطيران من خلال التزامه بتقديم خدمات عالمية المستوى لعملائه المسافرين من وإلى الشرق الأوسط، انطلاقاً من مقره الرئيسي في الرياض. وسيربط ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، عبر الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.