مدرسة42أبوظبي وبيكن رد توقعان اتفاقية شراكة على هامش فعاليات آيسنار أبوظبي2022

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 11 أكتوبر 2022: أعلنت كلٌ من مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، وشركة بيكن رد، الشركة الرائدة في تطوير الحلول الدفاعية المتقدمة لمواجهة تهديدات الأمن الوطني، عن توقيع اتفاقية تهدف إلى إثراء التجارب التعليمية لطلاب مدرسة 42 أبوظبي.

وتم توقيع الاتفاقية خلال اليوم الثاني من فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2022)، بحضور كلٍ من ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي، وموريسيو دي ألميدا، الرئيس التنفيذي لشركة بيكن رد.

وتعتزم بيكن رد، بموجب هذه الاتفاقية، تقديم برنامج رعاية مخصص لأبرز المرشحين الذين استكملوا بنجاح برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة في مدرسة 42 أبوظبي، والمعروف باسم “البيسين”.

وانطلاقاً من مساعيها إلى تعزيز الدعم المقدم للمبرمجين، ستعمل بيكن رد على رعاية العديد من المشاريع عالية الأهمية وإتاحة الفرصة لأصحاب المواهب والكفاءات في مدرسة 42 أبوظبي للمشاركة فيها، وذلك بهدف تحديد المرشحين المتفوقين وتقييمهم وتقديم الرعاية لهم للانضمام إلى برنامج بيكن رد الذي يأتي بالتعاون مع 42 أبوظبي. وتعتمد بيكن رد، استناداً إلى مكانتها كمزود معتمد لخدمات التدريب لدى مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، على فريقها العالمي من الخبراء المختصين لتطوير برنامج إرشادي مكثف لتزويد طلاب مدرسة 42 أبوظبي بمجموعة من الاعتمادات الدولية والتدريب على لغات البرمجة. ومن المقرر أن تطرح بيكن رد مجموعة إضافية من الدورات التدريبية المتعلقة بالبيئات السيبرانية والأمن الوطني وتجارب البرمجة الموجهة خصيصاً لطلاب مدرسة 42 أبوظبي في إطار هذه الاتفاقية.

وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: “تتيح هذه الاتفاقية الفرصة لتزويد طلاب مدرسة 42 أبوظبي بالممارسات والتدريب والدعم اللازم لصقل مهاراتهم الاحترافية في مجال الأمن القومي، إلى جانب إمدادهم بفرص التطور الوظيفي. ويوفر البرنامج الذي نطلقه بالتعاون مع بيكن رد لطلابنا إمكانية التعلم على أيدي مجموعة من الخبراء المتخصصين في القطاع والحصول على تدريب معتمد على مستوى الدولة ليتيح لهم الفرصة لتعزيز تنافسيتهم على صعيد فرص العمل المستقبلية في القطاعات الحيوية بما في ذلك الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة”.

وقال موريسيو دي ألميدا، الرئيس التنفيذي لشركة بيكن رد: “نحن في بيكن رد نركز بشدة على التعاون المشترك، ويسعدنا أن نتعاون مع مدرسة 42 أبوظبي لنقدم برنامجاً تدريبياً عالي التخصص لطلابهم، مما سيمكننا من القيام بدور رائد في تمكين الأجيال الحالية والمستقبلية من مواطني دولة الإمارات. ويمثل توقيع هذه الاتفاقية شراكة استراتيجية طويلة الأمد لبيكن ريد ومدرسة 42 أبوظبي حيث تتيح لكلا الطرفين إعداد جيل من المهنيين الإماراتيين ذوي المهارات العالية ممن سيسهمون بشكل كبير في تعزيز منظومة الأمن الوطني لدولة الإمارات”.

نسعى في مدرسة 42 أبوظبي إلى دعم الجيل القادم من المبرمجين وتطوير مهاراتهم في المجال الرقمي، انسجاماً مع رؤية أبوظبي لتوفير منظومة تعليمية قائمة على التكنولوجيا وطرح فرص استثنائية للتطور المهني في القطاعات الحيوية. ويندرج هذا التعاون في إطار التزامنا بتمكين الطلاب وتشجيعهم على توفير أفضل قيمة ممكنة لمختلف القطاعات والمساهمة في رحلة التحوّل الرقمي للإمارة”.

وتُسلط شراكة مدرسة 42 أبوظبي مع بيكن رد الضوء على التزام 42 أبوظبي بإعداد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال البرمجة لمواكبة متطلبات المستقبل، من خلال تسهيل وصول مختلف الهيئات الوطنية إلى أبرز المواهب القادرة على الارتقاء بمستقبل قطاع البرمجة في الإمارة.

تجسّد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة التي تأسست عام 2020. وتعدّ المدرسة أحد مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21، التي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والسكان.

ويُذكر أن بيكن رد تقع ضمن قطاع الحرب الإلكترونية والاستخبارات في مجموعة ايدج، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة التي تصنف ضمن أفضل 25 مورد عسكري في العالم.

لمحة حول مدرسة 42 أبوظبي

تجسّد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة، والتي انطلقت عام 2020 كأحد مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية (غداً 21)، والذي يهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والسكان.

وتماشياً مع رؤية إمارة أبوظبي في السعي لبناء مجتمع واثق وآمن، وتطوير اقتصاد مستدام ومنفتح عالمياً؛ تسعى مدرسة البرمجة 42 أبوظبي لتمكين الشباب عبر تزويدهم بالخبرات البرمجية، وتغيير مفاهيم تعليم البرمجة وتوفير الفرص التي تمكّنهم من تلبية متطلبات تطوير الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة عبر أدوات مبتكرة عالية الكفاءة.

وتمثّل مدرسة البرمجة 42 أبوظبي الخطوة الأحدث في مسيرة الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين حكومتي دولة الإمارات وفرنسا، وأحد العوامل المهمة لتمكين قوى العمل المتطورة بما يواكب متطلبات المستقبل على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وتعد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تنضم إلى الشبكة المتنامية عالمياً والتي تضم 35 مدرسة. وتتبنى 42 أبوظبي منهجية تعليم فريدة تهدف لتشجيع الابداع والتعاون من خلال تعليم الأقران والمشاريع التطبيقية، مع عدم وجود صفوف دراسية أو معلمين. وأثبت هذا النموذج نجاحاً كبيراً في جميع مدارس الشبكة، إذ زوّد أكثر من 12,000 طالب بالمهارات الرقمية والعملية الأساسية مثل تحليل البيانات والتعلم الآلي والخوارزميات والذكاء الاصطناعي والحوسبة المتوازية، بالإضافة إلى مهارات العمل مثل حل المشكلات والتفكير النقدي والقدرة على التكيف والعمل بشكل مستقل.

يقع مقر المدرسة المبتكر في منطقة المستودعات في ميناء زايد بأبوظبي، ويرحب بالطلبة على مدار الساعة. ويشغل مبنى 42 أبوظبي مستودعاً تم تطويره خصيصاً مع مساحاتٍ مفتوحة تحتضن المدرسة. ويتميّز مبنى المدرسة بتصميمه العصري المبتكر ومختلف المرافق الحديثة التي تتيح للطلبة تجربة تعلّم مبتكرة، فيما يمكن لمختبرات (iMac) استيعاب ما يصل إلى 252 طالب في ذات الوقت.

حول بيكن ريد

بيكن رد هي شركة دفاعية رائدة مقرها دولة الإمارات وتعمل على تعزيز جاهزية الأمن الوطني والتصدي للتهديدات الحديثة المعقدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وباعتبارها جزءاً من قطاع الحرب الإلكترونية والتكنولوجيا السيبرانية في مجموعة ايدج، تقدم بيكن رد مجموعة كاملة من الخدمات للجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة لتطوير الأفراد والعمليات والتقنيات اللازمة للاستجابة للتحديات المستقبلية. وبفضل فريقها المتميز من خبراء الأمن الوطني، تعمل بيكن رد على تغيير طرق التفكير التقليدية لتقدم باستمرار الحلول التحويلية والبرامج التدريبية من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة.

مجموعة أخبار الأعمال الاعلامية

مرحبا من الجيد مقابلتك

قم بالتسجيل لتلقي آخر أخبار الأعمال

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.